ملف أزمة النازحين السوريين يبقى الهاجس الجديد الذي يعاني منه كل لبنان ولا تعاني منه فئة معينة من لبنان، ولنقل أن اللبنانيين موحدون حول هذا الملف، أكثر من وحدتهم حول ملفات أخرى. "النشرة" اتصلت بوزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين الذي قد يذهب الأسبوع المقبل إلى سوريا حاملًا الملف معه ورؤية حكومة تصريف الأعمال التي قد تجتمع قريبًا، إذا تأمن النصاب لها، وعلى طاولتها سيكون بند واحد وهو ملف النازحين.

وقال: هناك جلسة مرتقبة لحكومة تصريف الأعمال الثلاثاء القادم على أمل تأمين النصاب لها، لأن هناك عددًا من الوزراء هم خارج لبنان في هذه الفترة. وبعد الجلسة سأقوم بزيارة تحضيرية إلى سوريا وذلك بعد مؤتمر بروكسل المخصص لقضية النازحين السوريين. ولدينا بنود جديدة حول هذا الملف قد نضيفها إلى ورقة التفاهم التي أنجزتها وزارة المهجرين مع الوزراء المعنيين في سوريا نتحدث عنها بعد الجلسة المرتقبة الثلاثاء وهي تتعلق بالترحيل الآمن، بدلًا من العودة الطوعية وسواها من البنود.