شدّد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، خلال لقائه نقيب المحرّرين جوزيف قصيفي ونائبه صلاح تقي الدين، على "ضرورة تحفيز الخطى لإتمام الاستحقاقات الدستورية في لبنان وفي مقدمتها انتخاب رئيس جديد للجمهورية مبنّية على تفاهم وطني شامل وتكوين السلطة التنفيذية".

ورأى أبي المنى، أنّ "دور القيادات الروحية هو حضُّ المسؤولين للقيام بدورهم المطلوب ومخاطبة ضمائرهم من أجل وضع الأمور في نصابها الصحيح وتعزيز الصوت التصالحي والحكمة، عوضاً عن المواجهات السياسية العقيمة التي تزيد الأمور تعقيداً".

بدوره، نقل القصيفي "تفاؤل شيخ العقل حيال المرحلة المقبلة"، معتبراً أن "الأمل يجب أن يبقى معقوداً لخير البلد ومصلحة أبنائه، ومن هنا يتوجّب على جميع الأفرقاء السياسيين جميعاً إيجاد الأرضية اللازمة لتفاهم وطني، يقود الى جمع الشمل والتلاقي وتعزيز لغة الحوار، من أجل وقف التدهور الحاصل على كل الأصعدة ونزيف الهجرة لخيرة أبناء الوطن وشبابه".

من جهة ثانية أجرى أبي المنى اتصالاً هاتفياً بمدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري مهنئاً بترقيته.