أشار تحالف "متحدون"، إلى أنّ "في إطار استكمال تصحيح الإجراءات القضائية "الباطلة" المتّخذة من قبل النّائبة العامّة الاستئنافيّة في جبل لبنان القاضية غادة عون، في دعوى الأخوين رياض ورجا سلامة وماريان الحويك، تقدّم اليوم محامو تحالف "متّحدون" مجدّدًا بالشّكوى المباشرة، مع اتخاذ صفة الادّعاء الشّخصي، أمام القاضي منصور حيث الدّعوى عالقة، مع طلب تقرير بطلان إجراءات النّيابة العامّة الاستئنافيّة، بسبب ما شابها من عيوب خطيرة جدًا".
وذكّر في بيان، بأنّ "هذه الشّكوى قد جرى التقدّم بها تحديدًا أمام القاضية غادة عون بتاريخ 2 شباط 2021، وسُجّلت برقم 68/2021، ثمّ صدر قرار تمهيدي عن عون بترجمة المقالات المرفقة بالشّكوى من اللّغة الفرنسيّة إلى اللّغة العربيّة، حيث جرى إنفاذ هذا القرار بحرفيّته بتاريخ 8 شباط 2021".
ولفت التّحالف إلى أنّ "كلّ ذلك لتعود الشّكوى وتسلك طريقها إلى صفقات الفساد والتّوظيف السّياسي، بعد حجب عون حقّ التّقاضي المكرّس دستورًا وقانونًا عن المحامين المدّعين، الّذين تقدّموا بهذا الخصوص بشكوى ضدّها أمام هيئة التّفتيش القضائي بتاريخ 31 آذار 2021 سلكت طريقها إلى المجلس التّأديبي".
وبيّن أنّه "جرت أيضًا مراجعة هيئة التّفتيش القضائي ومجلس القضاء الأعلى، مع التقدّم بطلب تصحيح الإجراءات المشوبة بالبطلان، كما جرى التقدّم بـ"مذكّرة تصويب نزاع" أمام القاضي منصور بتاريخ 11 آب 2022، لم يصدر بشأنها أيّ قرار، حيث كان التقدّم بالشّكوى المباشرة اليوم أمام المرجع القانوني الصالح العالقة لديه لتصويب الإجراءات".
وركّز على أنّ "كذلك، كانت قد تمّت متابعة الادّعاء العام في الشّكوى عينها أمام قاضي التّحقيق الأوّل في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا، الّتي سُجّلت لديه برقم 202/2023 تاريخ 15 آذار 2023، حيث تخلّف أبو سمرا عن ضمّها إلى الادّعاء العام المتعلّق بتحقيقات القضاة الأوروبيّين، رغم وعده ورغم إقراره بالتّجاوزات الخطيرة الحاصلة، وبالتّالي حجب بدوره تمثيل الفريق المدّعي أصولًا في تلك التحقيقات؛ بما في ذلك من تغييب متعمّد لمن له الصّفة في الدّفاع عن حقوق المودعين واللّبنانيّين قانونًا".
كما أعلن أنّ "في سياق متّصل، تقدّم محامو التّحالف اليوم أيضًا بلائحة إنفاذ قرار إعدادي صادر عن قاضي التّحقيق في جبل لبنان أرليت تابت، في الشّكوى المقدّمة من المحامي رامي علّيق ضد حاكم المركزي رياض سلامة، والمسجّلة لديها برقم 297/2020، حيث قرّرت متابعة النّظر بها وإبلاغ سلامة موعد الجلسة المخصّصة لاستجوابه يوم الثّلثاء المقبل 13 حزيران".
وجدد "متّحدون" رهانه على القضاء اللبناني "رغم كلّ الشّوائب الموجودة"، مهيبًا بـ"الخيرة من قضاة لبنان، انتزاع دورهم الأساسي في المحاسبة الواجبة، لانتشال الشعب اللبناني الّذي يقرّرون باسمه من أتون الأزمات الحاليّة؛ والنّهوض معًا ببلد وُصف آناً بوطن الإنسان".