رأى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال لقائه نظيره السعودي فيصل بن فرحان، أن "تهديد داعش يبقى قائماً والتنظيم يتجه نحو أفريقيا ومن الضروري وجود مقاربة شاملة لمواجهته".

وأكد بن فرحان، أننا "نعمل عن كثب مع السعودية بشأن الوضع في اليمن وهدفنا وقف إطلاق نار دائم وعملية سياسية شاملة"، لافتاً الى أن "السعودية تقود حملات دبلوماسية لوقف النار في السودان وإيصال المساعدات الإنسانية".

وشدد أنه "على الدول استعادة دواعشها من مخيم الهول في سوريا وغيره وتحالفنا كلّف التنظيم خسائر كبيرة".

ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى السعودية في زيارة تهدف لتوطيد العلاقات بين البلدين بعد خلافات ازدادت عمقا على مدى سنوات بخصوص قضايا منها ملف إيران وأمن المنطقة وأسعار النفط.

ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن خلال زيارته للعاصمة الرياض ومدينة جدة الساحلية بمسؤولين سعوديين كبار وربما بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وتأتى زيارة بلينكن التي تستمر من السادس إلى الثامن من حزيران بعد أيام من تعهد الرياض بخفض إنتاجها النفطي بصورة أكبر، في خطوة من المرجح أن تزيد التوتر الذي تعاني منه بالفعل العلاقات الأميركية السعودية بسبب سجل المملكة في حقوق الإنسان والخلافات بشأن سياسة واشنطن مع إيران.