اعتبرت ندوة العمل الوطني، أنه "ليس غريبا على العدو الاسرائيلي ممارسة غطرسته ومحاولاته الدؤوبة بالاقدام على قضم المزيد من الاراضي اللبنانية في كفرشوبا ومزارع شبعا، لكن المستغرب هو صمت أهل السلطة في لبنان وخصوصاً اولئك المدافعون عن اعلامية رعناء، تدّعي الإنتساب للعروبة، فيما هي نفسها تعترف بالكيان الغاصب لفلسطين، وبكل وقاحة تزور فلسطين المحتلة، ومن علامات جهلها انها لا تعي الفرق بين تل ابيب وبين مدينة القدس، في الوقت الذي نشهد بأم العين كما يشهد العالم، على اعتداءات العدو الاسرائيلي المستمرة على الفلسطينيين وعلى اهلنا في الجنوب اللبناني".

ولفتت في بيان، الى ان "تصدّي أهلنا في كفرشوبا ومزارع شبعا لدبابات العدو الاسرائيلي، بصدورهم العارية وبهمتهم العالية وبارادة وعزيمة التحرير، وهم يدافعون عن تراب الوطن لهو عمل بطولي نادر، يحتم الانتصار المطلق على آلة العدو الصهيوني العسكرية". ورأى إن "إصرار أهلنا في الجنوب، الدفاع عن أرضهم و أملاكهم وأرزاقهم، لهو رسالة واضحة للعالم، وايضاً للمتخاذلين والمتآمرين على بيئة المقاومة في الداخل اللبناني، مفادها بأن أهلنا في الجنوب باتوا يشكلون خط الدفاع الأول عن كرامة وسيادة الوطن، وان كل محاولات هذا الاحتلال والمتعاونين معه ستبوء بفشل ذريع كما سبق لهم وهزموا في حرب تموز 2006".

وأكدت "وقوفها ودعمها ومؤازرتها لأهلنا في الجنوب اللبناني، في تصديهم لمحاولات قوات الاحتلال الصهيوني، واذ تحيي الندوة و بصورة خاصة اهالي كفرشوبا ومزارع شبعا نظراً لشجاعتهم النادرة ولرفض اعترافهم بحدود وهمية فرضها العدو الاسرائيلي على هواه"، مشددا على إن "اقدام أهلنا في كفرشوبا ومزارع شبعا، على نزع الشريط الشائك، وتخطيه الى الداخل اللبناني المحتل، هو عمل بطولي دون ادنى شك، سيؤدي حتماً الى تحرير كامل تلال كفرشوبا وكامل مزارع شبعا وتحقيق هذا الأمر سيكون قريباً، اليس الصبح بقريب".