أفادت مصادر مطّلعة، عبر "النشرة"، بأنّ حالةً من القلق تسود بعض القوى الدّاعمة لترشيح الوزير السّابق جهاد أزعور، إذ هناك مخاوف حقيقيّة من عدم التزام أحد الأفرقاء بالتّصويت لصالحه، في جلسة الانتخاب المقرّرة يوم الأربعاء المقبل؛ الأمر الّذي ستكون له تداعيات كبيرة على واقع المعركة.

من جهة ثانية، تحدّثت هذه المصادر عن أنّ المرجّح هو عدم الذّهاب إلى دورة اقتراع ثانية في تلك الجلسة، إذ من المتوقع أن يُفقد النّصاب بعد جولة الاقتراع الأولى، متوقّعةً أن يحضّر رئيس المجلس النّيابي نبيه بري مفاجأةً ما قبل الوصول إلى موعدها.