لفت وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، إلى أنّ "بعضًا من الأحزاب والقيادات اللبنانية، يعلنون تقاطعهم على محاولة قطع الطريق على مرجعية وطنية هي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ليس لهم عليها إلا أنها مقبولة من سائر الشركاء في الوطن، في الوقت الذي يفرض العقل والمنطق أن يعد فضيلة كبرى ما يعتبرونه هم مأخذًا وملامًا، ولا يحفزهم ضدها إلا أنها تستجمع المقدرات كافة اللازمة للنجاح في مهمة وضع لبنان واللبنانيين على سكة تحفظ للكيان مصادر قوته وإقتداره اللازمة لحماية ارضه وثرواته وتنقذ الصيغة اللبنانية ثروة لبنان الأغلى وتسهم في خلاصنا مما يعترينا من أزمات".

وخلال رعايته حفل توقيع كتاب الاعلامي روني الفا "ظرف زمان"، أشار إلى "أنني لن أزيد أكثر في هذا المجال لأننا مقبلون على الاستحقاق بصورة تكشف المضمر وتفضح المستور الذي هو ظاهر لكل عين مبصرة وأذن سامعة".

بدوره، ذكر وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري الذي رعى الحفل أيضًا، أنّ "بلادنا عظيمة رغم العثرات، وغنية رغم الفقر، وقوية رغم الوهن. عظيمة بإعلامها وكتابها، وغنية برصيدها التاريخي الحافل، وقوية بإرادة أهلها الفولاذية وعزمهم الذي لا يلين".