ذكر وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى في حديث صحافي لسؤاله عن رأيه بالاتفاق على مرشح في وجه مرشح الثنائي الوزير السابق سليمان فرنجية، أن "فرنجية مرجعية وطنية متجاوزة لكل الاصطفافات، لا سيما المذهبية والطائفية والحزبية، وهو يستجمع المؤهلات اللازمة للعبور بسفينة الوطن، التي تتلاطمها الاعاصير من كل صوب وجانب، الى بر امان، وهو المرشح الطبيعي لرئاسة الجمهورية المطمئن لكل اللبنانيين الواعي لأهمية دور المقاومة في مواجهة الاطماع الاسرائيلية والمؤهل للانفتاح على الشقيقة سوريا وبقية الاشقاء العرب وسائر العالم، اما المرشح الآخر فقد رشح ما يفيد بقوة انعدام جدية ترشيحه، وانه لا يعدو ان يكون اداة تستعمل لمحاولة عرقلة وصول المرشح الجدي سليمان فرنجية، تمهيدا لطرح بديل منه".
وعما اذا كان من غير المسموح ان يختلف الآخرون مع "حزب الله" وحركة "أمل" في نظرتهم للاستحقاق اجاب المرتضى: "الاختلاف شيء من طبيعة الحياة، والأصل هو التمايز الذي يحمل إلى التفاهم والتعاون في سبيل المصلحة العامة، غير أنه لا يدخل في إطار حق الاختلاف، الذي هو في الأصل قيمة ايمانية وإنسانية سامية، ولا يجوز أن تصبح الممارسة السياسية سبيلا بينا إلى الفرقة والشقاق، وبالتالي إلى الخراب الوطني الشامل".
وعن احتمالات التقسيم اجاب المرتضى: "احتمالاته منعدمة على الرغم من ان هناك من يعتقد انه متميز عن سائر اللبنانيين فيرفض اللقاء والحوار ويمارس أصناف العصبيات، ويفصل القيم الوطنية على مقياس مفاهيمه، ولا يكف عن الأعمال والتصرفات التي تحول الوطن إلى أشلاء وطن تنهشها الغرائز ومخالب خطابات التحريض".
