أشارت الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين- المرابطون، إلى "أننا نتوجّه بالدعوة الدائمة والمستمرة إلى كل القوى القومية والتقدّمية العربية إلى صياغة المشروع الكفاحي الواحد، والانضمام في مسار ومصير جبهويّ واضح معالم والأهداف، يرتكز في بنيانه الأساسي على عودة شباب الأمة إلى وعيهم التقدمي القومي العربي".

وفي بيان في ذكرى 10 حزيران 1967، ذكرت أنّ "هذا المشروع الكفاحي يجب أن يخرج من آلام وآمال أمتنا في عشرات السنوات العجاف، سنوات الصحوات المتأسلمة، سنوات صقيع الإخوان المتأسلمة، المهزومين على أبواب القاهرة ودمشق".

وأوضحت الهيئة، أنّه "استطاع أهلنا في كل أقطارنا العربية إسقاط مشروع عصابات الإخوان المتأسلمين المدارة أميركياً ويهودياً تلمودياً، الهادف إلى تفتيت الأمة وبناء هياكل إمارات دينية ومذهبية وجمهوريات مزيّفة حدودها، شوارع ودساكر إثنية لا عنوان لها ولا قيمة".