افاد مراسل "النشرة" في صيدا، عن انه "استجابة لدعوة الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، نظمت وقفة استنكار لحرق القران في السويد، وذلك امام مجمع الزهراء في المدينة، بمشاركة مسؤول الحزب في منطقة صيدا، الشيخ زيد ضاهر والشيخ صادق النابلسي وحشد غفير من المؤمنين الذي رفعوا نسخا من القران ورايات الحزب، اضافة الى شعارات تؤكد على ان "القران كتابنا وعزنا وهدينا، وتفديه ارواحنا".
واشار الى ان "رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، نظم وقفة مماثلة امام مسجد القدس، حيث دان حرق القران الكريم"، معتبرا ان "هذا الفعل الشنيع ليس حرية شخصية، بل هو تعد على المسلمين في مختلف اصقاع العالم".
في سياق اخر، أفاد مراسل "النشرة" في حاصبيا، عن أن "قبل قليل، نفذ اهالي بلدة كفركلا قضاء مرجعيون، اعتصاما تقدمه أمام البلدة السيد عباس فضل الله الذي استنكر باسم الاهالي حرق القرآن الكريم في السويد".
كما افاد مراسل "النشرة" في النبطية، عن "وقفة أمام مسجد بلدة المروانية تنديدا بتدنيس المصحف الشريف في السويد".
واشار مراسل "النشرة" في البقاع، الى انه "استنكارا للاعتداء السافر على القرآن الكريم، وتلبية لنداء الامين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، خرجت جموع المصلين بعد صلاة الجمعة في بلدات وقرى بعلبك الهرمل بمسيرات واعتصامات امام المساجد، تنديدا بالاعتداء السافر، حاملين المصاحف ومرددين شعارات تعظيم القران، مطالبين الدولة اللبنانية بأخذ اجراءات ضد السفارة السويدية".
إلى ذلك، عبّر أبناء البقاع الغربي بحسب ما نقل مراسل "النشرة" في البقاع، عن غضبهم بشأن الإعتداء على القرآن الكريم، فرفعوا المصاحف والقبضات والهتافات المنددة بالسويد، حيث تجمع المشاركون في الوقفات الإحتجاجية أمام المساجد بعد صلاة الظهرين.
