أعرب شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، عن إدانته "لحرق نسخة من القرآن الكريم مجددا في العاصمة السويدية".

وأكد أبي المنى، أن "الأمر مستنكر ولا يجوز السكوت عنه قانونا وشرعا وقضاء"، رافضا "إدراجه ضمن ما يسمى بحرية التعبير حيث تسقط جميع مسمّياتها أمام ما حصل، وهو عمل يرقى إلى مستوى جرائم الكراهية ويعد انتهاكا للكرامات والمقدسات".

ودعا جميع الدول الإسلامية والعربية الى "التصدي للانتهاكات والاستفزازات من خلال وحدة الكلمة والصف والموقف، ورفض الاستمرار بمثل هذه العدوانية التي تسيء للأديان والمعتقدات وتسهم في ضرب القيم الروحية والإنسانية وما تمثله الكتب السماوية من ثوابت إيمانية ومرتكزات أخلاقية واجتماعية يجب عدم المساس بها وفي جرم التعدّي عليها تحت أي ظرف، ولا ننسى أنها طالت أيضا عدداً من الكنائس واستهدفت مصلّين ومؤمنين".

ورأى ان "​سياسة​ التحريض التي تسمح بها بعض الدول، انما تؤدي الى نشر الفوضى في العالم وستطال الجميع ولن تكون أي دولة بمنأى عن نتائجها السلبية".

كذلك دعا الى "رفع الصوت في المساجد والكنائس والحسينيات والساحات رفضا لما يجري، والى غرس ثقافة المحبة والسلام والتلاقي عوضا من التفرقة المذهبية بكافة أشكالها وأساليبها".