علمت "النشرة" أنّ المؤسسات الرسمية اللبنانية والقوى والأجهزة العسكرية والأمنية تتعاطى مع "منظمة التحرير الفلسطينية" (فتح) كمرجعية فلسطينية في شأن امور المخيمات، وهو ما تجسّد بالاجتماع الذي عُقد بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، في حضور مسؤولين عسكريين وامنيين.

وتحدثت معلومات عن نشاط تقوم به مجموعات اسلامية داخل مخيم عين الحلوة، مما ولّد قلقاً عند قاطني المخيم، علماً ان الذين غادروا منازلهم في عين الحلوة لم يعودوا اليها بعد، رغم الهدوء واستتباب الامن.

وقالت مصادر "النشرة" إن الجهود تُبذل لمنع تفلّت الامور مجدّداً في عين الحلوة، وان الحكومة اللبنانية ابلغت الفلسطينيين ان الجيش اللبناني لن يتدخل مطلقاً، ويكتفي بمهامه خارجه التي يقوم بها.