اتهمت منظمة "غرينبيس" شركات النفط والغاز الأوروبية الكبرى بأنها "لم تفعل شيئا للانتقال نحو الطاقة النظيفة"، لافتة إلى أن "هذه الشركات تتظاهر فقط بالعمل على تحقيق التزاماتها المناخية".

واعتبرت المنظمة أن "إنتاج شركات النفط الكبرى للطاقة من الرياح والطاقة الشمسية لا يزال منخفضا بشكل مثير، خلافا لما يعتقده الرأي العام".

ووسط موجة الحر الأوروبية، قدمت غرينبيس تقريرا من 110 صفحات كتبه خبير الطاقة الألماني ستيفن بوكولد.

وفحص التقرير بيانات 12 مجموعة طاقة أوروبية لعام 2022، حيث توصل إلى أن 0,3 في المئة فقط من إجمالي إنتاج هذه الشركات من الطاقة تم توليده بوسائل نظيفة ومتجددة، بينما نسبة 99,7 في المئة الباقية جاءت من إنتاج النفط والغاز.

وفي باريس وتحت شعار "مقياس الحرارة ينفجر بفضل الوقود الأحفوري"، قام عدد من الناشطين ببناء منصة نفط في منطقة لاديفانس حيث يقع المقر الرئيسي لشركة توتال اينرجيز.

واستند تقرير غرينبيس الذي حمل عنوان "الدزينة القذرة" على بيانات من ست شركات نفط عالمية كبرى مقرها في أوروبا هي "شل" و"توتال اينرجيز" و"بي بي" و"ايكوينور" و"ايني" و"ريبسول"، إلى جانب ست شركات وطنية للنفط والغاز هي "أو إم في" (النمسا) و"بي كيه ان اورين" (بولندا) "ام او ال" (المجر) و"فينتيرشال ديا" (لمانيا) و"بترول غروب" (سلوفينيا) و"اينا كرواتيا" (كرواتيا).