رأى المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران أنّ ثمة "شكوكا منطقية" حول "ظروف" تحطم طائرة قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين.
وبعدما اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أنه "قلما تحصل أمور في روسيا بدون أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وراءها"، أوضح فيران ردًا على أسئلة محطة "فرانس 2" التلفزيونية العامة أنّ "هذه من حيث المبدأ حقيقة يمكن الإقرار بها".
ولفت إلى "أننا لا نعرف بعد الظروف التي وقع فيها حادث التحطم هذا، ويمكن أن تساورنا شكوك منطقية"، بدون أن يوجه أصابع الاتهام صراحة إلى الكرملين في الحادث الذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم بريغوجين ومساعده.
ذكر فيران أن بريغوجين هو قبل أي شيء آخر "منفذ المهام القذرة لحساب بوتين وما ارتكبه لا يمكن فصله عن سياسة بوتين الذي عهد إليه بمسؤولية هذه التجاوزات على رأس مجموعة فاغنر".
وشدد على أن "بريغوجين يترك خلفه مذابح، يترك خلفه فوضى في قسم كبير من العالم، تتبادر إلى ذهني إفريقيا وأوكرانيا وروسيا نفسها".
وقاد بريغوجين في حزيران تمردا على القيادة العسكرية ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، سيطر خلاله لفترة وجيزة على مواقع عسكرية في جنوب روسيا وسار على رأس قواته باتجاه موسكو قبل أن يوقف تحركه في غضون ساعات.
ووصفه بوتين بأنه "خائن" من دون أن يذكره بالاسم.