قدّم عدد من الأحزاب والشّخصيّات والجهات السّياسيّة والدّينيّة المختلفة التّهنئة للمديرية العامة للأمن العام، بمناسبة عيد تأسيسها الـ78.

في هذا الإطار، توجّه عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قاسم هاشم بـ"أسمى التّحيّات لمؤسّسة الأمن العام مديرًا وضبّاطًا ورتباء وأفراد في هذا اليوم، إذ يستحقّون التّقدير على التّضحيات والجهود الّتي بذلوها خدمةً للإنسان ورقيه، وليعمّ الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، وإعادة ثقة اللّبناني بدولته ومؤسّساته".

وأشار إلى أنّ "المؤسّسة أضحت نموذجًا يُحتذى لبناء دولة القانون والمؤسّسات. ولا يسعنا في هذا اليوم إلّا أن نشدّ على أياديكم، وإلى مزيد من التّطوّر والرّقي في نهجكم وعطاءاتكم من أجل الارتقاء بالوطن وإنسانه".

من جهته، توجّه عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب أحمد رستم، "بخالص عبارات التّهنئة لمدير عام الأمن العام بالإنابة اللّواء الياس البيسري وعناصر الأمن العام"، متمنّيًا "المزيد من التّطوّر الإداري والإنجازات الّتي تشكّل إلى جانب إنجازات الجيش وقوى الأمن الدّاخلي، صمّام أمان الوحدة الوطنيّة والعيش المشترك والسّلم الأهلي".

كما هنّأ رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال سليمان، الأمن العام، قائلًا: "أصدق التّهاني للأمن العام ولمديره العام اللّواء البيسري بالذّكرى الـ78 لتأسيس المديريّة، الّتي أثبتت كفاءتها على الدّوام وبخاصّة اليوم، عبر توقيف شبكة التّجسّس الإسرائيليّة. إلى الإمام".

بدوره، هنّأ رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، اللّواء البيسري وقيادة الأمن العام وضباطه ومفتشيه ومأموريه "بعيدهم الّذي يأتي في ظلّ ظروف صعبة يمرّ بها الوطن، ويتحمّلون أعباء كبيرة تفوق طاقاتهم، وبالرّغم من ذلك أظهروا إخلاصًا ووفاءً قلّ نظيرهما في خدمة الوطن والمواطن".

واستذكر "شهداء المؤسّسة، الّذين نصلّي لراحة أنفسهم، ونصلّي أيضًا من أجل كلّ ضابط وعنصر في الأمن العام، لكي يحميهم الرّبّ من كلّ شرّ ويحفظهم ببركته، فلبنان بحاجة إلى كلّ عنصر في مؤسّساته العسكريّة والأمنيّة".

أمّا عميد المجلس العام الماروني الوزير السّابق وديع الخازن، فأبرق إلى البيسري، مهنّئًا إيّاه بعيد الأمن العام الثّامن والسبعين، منوّهًا إلى أنّ "بعد مرور سبعة وسبعين عامًا على تأسيسها، تأتي هذه الذّكرى لتؤكّد أهميّة مديريّة الأمن العام في سلّم الأولويّات الوطنيّة الّتي تحفظ هيبة الدّولة واحترام القوانين الرّاعية فيها، والّتي تشكّل مدماكًا أساسيًّا في مواجهة الأخطار المحيطة بنا، في ظلّ أشرس الظّروف وأدهاها على المصير".

وأكّد أنّه "كان وما زال لهذه المؤسّسة الأمنيّة البارزة دور كبير في خوضها معركةً مقدّسةً من أجل استعادة حقوق لبنان البحريّة من العدو الإسرائيلي، وكذلك في ضبط المعابر البريّة إنفاذًا للقوانين والتّعليمات، وهي تكافح الاستنسابيّة في تطبيق الأنظمة، وتواجه التّعسّف باستعمال السّلطة من أجل الحقّ الوطني". وتابع: "أخذ الله بيدكم لما فيه خدمة لبنان وأبنائه ومصيره الدّقيق، في هذه المرحلة الحرجة من التّحوّلات القائمة في المنطقة".

في حين أكّدت "حركة الناصريين المستقلين- المرابطون"، أنّ "هذه المؤسسة هي ركن أساسي من أركان صيانة الأمن القومي اللّبناني، الّتي حقّقت إنجازات هامّة في الحرب ضدّ الإرهاب والمخرّبين ومكافحة التّجسّس ضدّ العدو الإسرائيلي وخدمة المواطنين اللّبنانيّين في همومهم اليوميّة، رغم كلّ الظّروف الصّعبة الّتي تتعرّض لها هذه المديريّة".

واعتبرت أنّ "الدّور الّذي يقوم به البيسري على الصّعيد الوطني الأمني في الدّاخل، بمناقبيّته العسكريّة ومسؤوليّته الوطنيّة في حماية الأمن القومي للّبنانيّين، هو قيمة إضافيّة لهذه المؤسّسة في هذه المرحلة المفصليّة من تاريخ وطننا اللبناني"، منوّهةً بـ"إنجاز الأمن العام عبر إحباطها لشبكة تجسّس اسرائيليّة، وذلك في مطار العاصمة بيروت".

من جهة ثانية، أعلنت المديريّة العامّة للأمن العام، أنّ "بلفتة مميّزة من اللّواء البيسري، زار وفد من ضبّاط المديريّة منزل المفتّش أوّل ممتاز توفيق حبيب في محلّة أنطلياس، لتهنئته بمناسبة العيد الثّامن والسّبعين للمديريّة، حيث نقل الوفد تحيّات البيسري، متمنّين له دوام الصحّة. مع العلم أنّ حبيب يبلغ من العمر 103 سنوات، وهو من أوائل المتطوّعين في الأمن العام".