أشار النائب إيهاب حمادة، خلال لقائه وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي برفقة وفد من كتلة "الوفاء للمقاومة"، الى أن "الجلسة تناولت مجموعة من النقاط، أولها الإستحقاق الذي نعيش همه وهو فتح أبواب المدارس الرسمية للعام الدراسي المقبل".
وناشد الحلبي، الحكومة ورئيسها، لضرورة إيلاء الأهمية القصوى على مستوى ترتيب الأولويات للتعليم وللعام الدراسي المقبل"، لافتاً الى أننا "بحثنا أيضا في ما له علاقة بالتعليم العالي ونظام الماسترز الذي لنا عليه جملة من الملاحظات، واتفقنا مع أن نزوده بملاحظاتنا على هذا النظام، كما بحثنا في توزيع الطاقة الشمسية على المدارس بصورة منصفة".
وأكد على ضرورة أن "تحول الأموال إلى مستحقيها وإن الحلبي يبذل كل جهد، وهاجسه هو العام الدراسي وتأمين حقوق الأساتذة بما يضمن كرامتهم والحد الأدنى من العيش الكريم عبر تأمين بدل إنتاجية وزيادة الرواتب وتحويل المخصصات العائدة لهم، كما تناولنا موضوع الجامعة اللبنانية وأهميتها كمرتكز وطني وضرورة أن تبقى وتستمر وتتطور".
من جهته، وضع الحلبي الوفد في صورة التواصل القائم مع كبار المسؤولين في الدولة، لضمان وصول الإعتمادات التي خصصها مجلس الوزراء إلى حساب الوزارة، كما وضعهم في صورة التواصل مع الجهات المانحة والداعمة.
ثم بحث المجتمعون في خطة الوزارة للعام الدراسي، وحفظ حق الأساتذة الذين نجحوا في مباريات مجلس الخدمة المدنية لملء الشواغر في الجسم التعليمي الذي خسر الكثير من الأساتذة نتيجة التقاعد والإستقالات والإستيداع والسفر.
ثم اجتمع الحلبي مع وفد من "جمعية المبرات الخيرية" برئاسة محمد باقر فضل الله، والشيخ فؤاد خريس، والأساتذة: إبراهيم علاء الدين، فايز جلول، آيات نور الدين وياسر فضل الله، وذلك في حضور جابر والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.