أكدت وكالة "بلومبيرغ"، أن "توسع مجموعة "بريكس" يؤكد الطلب المتزايد على إيجاد بديل للنظام العالمي القائم بقيادة الدول الغربية، ويشهد أيضا على فشل قيادة الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن "قرار المجموعة التوسع بانضمام الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات قد يؤدي إلى زيادة عدد التناقضات داخلها وتعقيد التنسيق".

ولفتت الى أن "الهند وجنوب إفريقيا والبرازيل كانت لديها منذ البداية شكوك حول توسع مجموعة "بريكس"، ولم ترغب في أن تتحد المجموعة بشكل أكثر شدة ضد الولايات المتحدة وشركائها في "السبع الكبار"". واعتبرت أن "القرار الذي تم اتخاذه في قمة جنوب إفريقيا بتوسيع مجموعة "بريكس"، قد يشير إلى الرغبة في تغيير النظام الدولي الحالي".

وشددت على أنه "على الرغم من خلافات المجموعة، إلا أنه يبدو أن دول بريكس الـ11 متفقة على أن القواعد والمؤسسات العالمية الحالية لا تلبي مصالحها بالشكل المطلوب".

وعقدت قمة "بريكس" الأخيرة في جوهانسبورغ بين يومي 22 و24 آب برئاسة جنوب إفريقيا، وحضرها زعماء الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ومثل روسيا فيها لافروف، بينما شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة عبر الفيديو.

وخلال القمة، وجه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا دعوة رسمية لمصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا للأرجنتين للانضمام إلى "بريكس"، حيث تصبح عضوية هذه الدول سارية اعتبارا من 1 كانون الثاني المقبل.