اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب قاسم هاشم بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه، الى ان "اللبنانيين اليوم يستحضرون ذكرى قامة وقيمة وطنية عربية وانسانية، ملأت المساحة حضورا رغم الغياب. فالامام موسى الصدر كان فعلا وقولا قائدا يغرف من بئر شعبه كل الآلام والامال، فحملها بصدق وعنفوان على مساحة الوطن من جنوبه الى شماله ومن شرقه الى غربه. وكان حاضرا لدى كل المكونات من حدود القاع الى قمم العرقوب في شبعا وكفرشوبا كما صور وبعلبك وبيروت، ولذلك، واقل الوفاء ولو بكلمة ووقفة، ان نتعاطى مع هذه الذكرى بمستواها الوطني والانساني، فما حمله الامام الصدر من فكر ورؤية ومنهجية نبراسا ومشعلا يضيء دروب اللبنانيين للحق والكرامة والعدالة".