اعتبر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، أن "دعوة بولندا ودول البلطيق إلى طرد مجموعة فاغنر المسلحة من أراضيه بعد مقتل قائدها يفغيني بريغوجين في حادث تحطم طائرة، بأنها غبية".

ولفت لوكاشنكو، أمام مجلس الأمن البيلاروسي، الى أن "قادة بولندا ودول البلطيق يثيرون هستيريا بشأن وجود فاغنر في بيلاروس"، مستنكرًا "الطلبات الغبية وغير المعقولة".

واتهم وارسو ودول البلطيق بـ"رفع مطالب على الرغم من أنهم يزيدون ميزانياتهم العسكرية وينقلون تشكيلات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع بيلاروس".

وشدد على أنه "ينبغي ألا يكون هناك جندي أجنبي واحد في بولندا أو ليتوانيا أو دول البلطيق الأخرى"، مؤكداً أنه "مستعد لإعادة العلاقات مع جيرانه ولكنه تدارك أنّ اقتراحه هذا اعتبر اتهامات وتهديدات".

وانتقل الآلاف من مقاتلي فاغنر إلى بيلاروس بعد تمردهم الفاشل في حزيران. وشاركوا بشكل خاص في تدريب الجنود بالإتفاق مع مينسك.