أك أمين عام المدارس الكاثوليكيّة الأب يوسف نصر، أننا "نُحاول أن نقوم بكلّ ما بوسعنا كي لا يُصيب القطاع التربوي ما أصاب القطاعات الأخرى".

ولفت الأب نصر، في حديث لـ"MTV"، الى أننا "ما زلنا في ظروف غير طبيعيّة والقطاع التربوي مُهدّد ولكن لا يُمكن إلا أن نقول إنّنا ما زلنا صامدين ومستعدّين لانطلاق العام الدراسي الجديد".

وأكد أنّ "المدارس ومؤسّساتنا التربوية تتصرّف بإنسانية وحكمة ويجب الموازنة بين الحسم والإنسانية وهذا ما يحصل فلم نسمع أنّ هناك تلميذاً وُضع على باب المدرسة رغم حدّة الأزمة".

وتطرق الى "هجرة المعلّمين كبيرة إلى الخارج وإلى مهن أخرى"، لافتاً الى أننا "تمكّنا إلى حدّ ما من استيعاب هذا الواقع والأمور إلى حدّ ما بخير لانطلاقة العام الدراسي المقبل".

تعليقاً على قضية نايا حنّا، وأضاف "لا يكفي أن نقول إنّنا نريد إصدار قوانين فهناك قوانين موجودة والأجدر بنا أن نطبّقها فنحن نريد سلطة إجرائية تنفيذية توقف وتحاسب الفاعل لمرة واحدة".

وشدد على أن "الجهات المانحة مدعوّة لأن تُساعد حيث يجب، وهذه رسالة واضحة وعلنيّة لها "شوفوا الطالب اللبناني وساعدوه ليتعلّم" فهو ليس رهينة ونرفض أن يكون كذلك".