جددت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 24 آب 2023، "الحظر على الرحلات السياحية إلى كوريا الشمالية، للعام السابع على التوالي"، لافتة الى أن "تجديد الحظر ياتي بمزاعم وجود خطر جدي مستمر للاعتقال والاحتجاز طويل الأمد للمواطنين الأميركيين هناك".
ويمنع الحظر حاملي جوازات السفر الأميركية من السفر "إلى كوريا الشمالية، أو داخلها أو عبرها، ما لم يتم التحقق من صحة هذا السفر بشكل خاص"، وسيدخل تجديد الحظر لمدة عام واحد حيز التنفيذ، بدءا في الأول من شهر أيلول الجاري.
وفرضت أميركا حظر السفر إلى كوريا الشمالية لأول مرة في عام 2017، في عهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
في هذا الاطار، رأت عضوة مجموعة "نودوتول" لتنمية المجتمع الكوري، بيتسي يون في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إنه "لا يوجد أي أساس لادعاءات الحكومة الأميركية"، مشددة على أن "منظمتها "نودوتدول" نظمت 11 برنامجا تعليميا لكوريا الشمالية بين عامي 2001 و2015، والتي لم تواجه أي مشكلات هناك، بل بيئة آمنة".
بينما أشارت إلى إن "القضية الجانبية، المتمثلة في برنامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية، هي أمر للولايات المتحدة نفسها يد في تصعيده"، مشددة على أن "الأمر الأكثر أهمية في هذا الوقت هو الحاجة إلى إنهاء الحرب الكورية رسميا، وتفعيل معاهدة السلام من أجل السلام الدائم".