أكدت مديرة شؤون "الأونروا" في لبنان دوروثي كلاوس، خلال لقائها بأهالي أطفال المدارس المتأثرين بالوضع في مخيم عين الحلوة، أن "ضمان حصول أطفال مخيم عين الحلوة على التعليم بداية العام الدراسي يجب أن يكون أولوية قصوى للأونروا ولجميع المعنيين".
وكشفت كلاوس، أن "أحد الخيارات قيد البحث تتضمن النقل بشكل مؤقت لجميع الأطفال الـ 5,900 إلى ثلاث مدارس تابعة للأونروا موجودة على مشارف مخيم عين الحلوة. يجري النظر في هذا الخيار بسبب عدم إمكانية الوصول حاليًا إلى جميع المدارس الثماني داخل مخيم عين الحلوة مع ورود تقارير تفيد بحدوث أضرار جسيمة في بعضها".
وأشارت الى أن "الأونروا ستواصل مناقشاتها ومشاوراتها مع مختلف المعنيين للتوصل إلى اتفاق حول الخيار الأنسب، وهو الخيار الذي يضمن سلامة هؤلاء الأطفال ويحمي حقهم في التعليم".
وشددت على أنه "يجب على المسلحين إخلاء المدارس في عين الحلوة على الفور. فاستمرار استيلائهم على هذه المدارس لا يؤثر فقط على تعليم الطلاب، بل يخلق أيضا جوا من انعدام اليقين والأمن. نحن نبذل كل جهد ممكن لضمان عدم المساس بتعليمهم في ظل النزاعات".
وأضافت "نحن نعول على دعم الجميع لضمان انطلاق العام الدراسي في موعده ايضا لجميع طلاب عين الحلوة بدون أي تأخير".