اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان "بالأمس القريب كان مجلس الأمن الدولي منهمكاً بخيمة حزب الله وعلى مدى أيام يبحثون في هذه الخيمة وعواصم الدول الكبرى منشغلة أيضاً بخيمة المقاومة" .
ورأى ان "هذه الخيمة باتت عنواناً صارخاً لعجز وضعف العدوّ الإسرائيلي لأنّ خيمة واحدة مباركة بمجاهديها أذلّت إسرائيل وفضحت جيشها أمام الدنيا" ، معتبرا ان "إسرائيل العاجزة أمام خيمة تستعين وتستقوي بقرارات دولية علّها تعوّض هذا العجز وهذا الضعف ".
ولفت الشيخ قاووق إلى أنه من الممكن للعدوّ الإسرائيلي أن يمرّر القرارات التي يشاء في مجلس الأمن لكنه سيبقى عاجزاً عن تحقيق أيّة أهداف على أرض الجنوب .
وأكد ان مجلس الأمن فضح نفسه مجدداً وانحاز للعدوّ الإسرائيلي وهذا ليس مفاجئاً ورفض أن يسمي إحتلال العدوّ للغجر الشمالي بأنّه إحتلال بل قال تواجد إسرائيلي .
وشدّد قاووق على ان "كلمتنا واحدة هي بأنّ القرارات الدولية التي يُراد منها تحقيق ما عجز عنه العدوّ في العام ٢٠٠٦ لن يكون لها أيّ أثر على معادلات الواقع في أرض الجنوب ".
وحول الوضع اللبناني الداخلي قال المرحلة صعبة جداً وهناك مبادرة طيبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري وتُشكّل فرصة حقيقية للخروج من المأزق لكن المعرقل هو المعرقل فجماعة التحدي والمواجهة لا يُريدون توافقاً ولا حواراً ولا إنقاذ البلد".