افتتح نادي بلاط في قضاء جبيل مهرجانه الرياضي برعاية رئيس بلدية بلاط - قرطبون ومستيتا عبدو العتيق في حضور وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار، الذي لفت الى "ان وزارة الشباب والرياضة هي وزارة انمائية مستقبلية تهتم بالتوازي بقطاعين حيويين هما الشباب والرياضة"، مشيرا الى انه "غالبا نهتم اكثر بالرياضة اما قطاع الشباب والجمعيات الكشفية فله موقعه، ولكن بدرجة اقل قياسا الى ما تعنيه الرياضة على صعيد الاستثمار والاقتصاد الرياضي".

وذكّر بأن "قضاء جبيل هو خزان الأندية الرياضية بالدرجات والنشاطات كافة، إلا أن كلفة تشغيل الاندية ضخمة لجهة التدريب والتطوير والتأهيل وتنظيم البطولات والمشاركة في المباراة المحلية والعربية والآسيوية والدولية". واوضح ان "الجميع يعرف انه بعد ثلاثة أعوام من التوقف في تقديم المساهمات بسبب تراجع سعر صرف الليرة وامتناع ديوان المحاسبة عن الموافقة على صرف الاعتمادات بسبب قلتها، وان الحكومة الحالية هي حكومة تصريف اعمال، اتخذت الحكومة قرارا في 17 أب الماضي بناء لطلب وزير الشباب والرباضة جورج كلاس بالموافقة على السماح للوزارة بصرف المساعدات والمساهمات للجمعيات الشبابية والكشفية والرياضية والاتحادات بحسب الاصول المفروضة قانونا".

وكشف أنه "بالاتفاق مع كلاس ستوجه دعوة لجميع الاندية والجمعيات الرياضية في قضاء جبيل الى اجتماع تشاوري في 22 الحالي مع كلاس سيخصص للبحث في حاجات هذه الاندية"، داعيا "كل منها لتحضير ورقة بحاجاتها".

وأعلن أن "الحكومة ستبدأ الأسبوع الحالي بمناقشة موازنة 2024، وسيكون بند المساهمات للاندية بقيمة اعلى بكثير من 2022و2023"، ناقلا عن كلاس أن "حصة اندية قضاء جبيل ستكون كبيرة من هذه المساهمات المالية من وزارة الشباب والرياضة".

وشدّد على "ضرورة العدالة الاجتماعية والتوازن في توزيع المساهمات على الأراضي اللبنانية كافة لكل الجمعيات والأندية"، ذكّر بأن "أندية قضاء جبيل منذ بداية الأزمة كانت محرومة من مساعدات الدولة"، لافتا الى إن "وزارة الشباب والرياضة وقعت اتفاقية مع منظمة اليونيسف على تدريب الشباب والشابات على مخاطر الادمان على المخدرات، وهذا الموضوع يدخل في صلب نشاطات الاندية، لان هذه الاندية ليست فقط رياضية، بل ايضا حماية اجتماعية وتحصين الشباب ونشر القيم الاخلاقية، فالمنافسة في الرياضة هي لخير الشباب فلا تخاصم ولا عداوة في الرياضة وبالتأكيد لن يكون هناك فساد".

أضاف: "سيستقبل لبنان ضمن فعاليات بيروت عاصمة الشباب العربي بين 21 و23 الشهر الحالي وفودًا من 14 دولة عربية، في اطار النشاطات الستة المسماة الملتقى العربي للسياحة الشبابية، وسيزور مدينة جبيل في تلك الفترة ممثلين عن هذه الدول ومهم جدا أن تتعرف الأندية على اعضاء الوفد الذي سيزور المدينة لتبادل الخبرات واستثمارات معينة في مجال الرياضة".

واشار الى ان "في 26 و27 و 28 الحالي سنتوجه الى السعودية تزامنا مع اليوم السياحي العالمي الذي تستضيفه السعودية، وسيكون لنا لقاء في السفارة اللبنانية في الرياض مع الوزراء العرب وابناء الجالية اللبنانية هناك، وسنستعرض في الاجتماع الوزاري رؤية 20-30 الاقتصادية والسياحية للبنان وستكون في متناول جميع اللبنانيين لدرسها واعطاء الرأي في كيفية التعاون من أجل تطور مجتمعنا".

ورأى أنه "لكي نستطيع القيام بالإصلاحات والتطوير في لبنان نحن بحاجة الى رئيس للجمهورية وحكومة اصلاحية، وفي الوقت عينه، يجب علينا العمل على هذه الرؤية لمعرفة ماذا نريد من لبنان وكيف نستطيع التعاون مع الطاقات الشبابية والقطاع الخاص والانتشار من اجل رؤية واضحة للوصول الى الاهداف المرجوة لتطوير مجتمعنا".