أشار عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني، خلال لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري برفقة وفد من الكتلة، الى أن "الزيارة تضمنت عنواناً رئيسياً هي موضوع مطار القليعات، وهذا الموضوع له حيزاً مهما لنا كابناء عكار وكشماليين وكلبنانيي ، أيضاً وهو يخدم أبناء الوطن ككل".
ولفت البعريني، الى أن "بري ابلغنا انه سيكون من أول المؤيدين لهذا المشروع وسيكون داعماً له في مجلس الوزراء، وتداولنا معه في موضوع الحوار والمواقف منه لجهة الاعتراضات أو لجهة دعمه نحن من جهتنا نؤيد الحوار منذ اليوم الاول الذي افتتح فيه الكلام عن الحوار ليس لان هذا الفريق يؤيد او ذاك الفريق يرفض الحوار".
وشدد على أننا "لسنا مع اليمين او الشمال الا في حالة واحدة مع الذين يكون حريص على الوطن وعلى أن يكون هناك انتخاب رئيس للجمهورية فنحن سنقف الى جانبه والاعتراض الذي يحصل تحت منطق سيادي"، لافتاً الى أن "الحوار سيحصل تحت قبة البرلمان لن يكون بعيداً ولا بأي محل آخر وسيكون بعد الحوار مباشرة إفتتاح جلسات لإنتخاب رئيس للجمهورية".
وذكر أن "هذا الموضوع كان بري حريص جداً عليه انه لن يقفل المجلس النيابي حتى تصاعد الدخان الابيض لم يعد لدينا ترف الوقت ولم يعد لدينا مجالا للتأخير"، كاشفاً "خرجنا شبه مرتاحين ان هناك نوايا خير ان نلاقي نتيجة".
ورداً على سؤال فيما اذا ما لمسوا من بري بأنه ماض بالحوار بمن حضر، أوضح البعريني، أن "تقريبا ٨٠% هناك نية لاستكمال الحوار لكن بري سوف يجري بعض الاتصالات المعينة كما يبدو مع الجهات المسيحية التي لها مكاناتها في هذا الاطار، والامور لم تحسم بعد".
وفي سياق منفصل، استقبل بري رئيس بلدية بيروت عبد الله درويش، وسفيرة الاتحاد الاوروبي الجديدة لدى لبنان ساندرا دو وال والوفد المرافق في زيارة برتوكولية بمناسبة توليها مهامها الجديدة