أكد أمين سر حركة "فتح" في منطقة صيدا ماهر شبايطة، في حديث لـ"النشرة"، أن التوتر الذي يشهده مخيم عين الحلوة، منذ الأمس، يعود إلى محاولة المتورطين في إغتيال مسؤول الحركة الراحل أبو أشرف العرموشي خلط الأوراق، بعد الإجتماع الجامع الذي عقد أمس، لا سيما أن هذا الإجتماع أكد على 3 نقاط أساسية: الحفاظ على أمن وإستقرار المخيم، خروج المسلحين من المدارس، تسليم القتلة إلى الدولة اللبنانية".

وأوضح شبايطة أنه "بعد نحو ساعة من صدور البيان عن الإجتماع، الذي حضرته كافة الفصائل والقوى، تم إطلاق النار على مواقع لحركة "فتح"، معتبراً أن "هؤلاء يظنون أنه من خلال ذلك يمكن لهم الهروب من مصيرهم"، لافتاً إلى أن "فتح" كانت في موقع الدفاع عن النفس".

على صعيد متصل، أوضح شبايطة أنه "منذ نحو الساعة من الآن تم وقف إطلاق النار في عين الحلوة"، لافتاً إلى أن "هذا الإتفاق صامد حتى الآن"، مؤكداً أن "فتح" مع القرار الفلسطيني الجامع بضرورة جلب القتلة من خلال القوة المشتركة".