عبّر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن عن إعتزازه بالخطوة التاريخية التي قام بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، والتي تلقفتها بانفتاح زعامة المختارة وسائر مُكوّنات الجبل الروحية والحزبية والسياسية والإجتماعية، والتي أعادت التأكيد على الثوابت الوطنية، وأرست دعائم المُصالحة التاريخية التي رعاها منذ عقدين من الزمن البطريرك الماروني الراحل مار نصر الله بطرس صفير والزعيم وليد جنبلاط،

ورأى الخازن في هذه الزيارة إلتفاتة وطنية ودفقًا للعيش المشترك، ودَفعًا نحو آفاق جديدة للمستقبل، في ظل الفراغ الرئاسي القائم منذ نحو سنة، والظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان وانسداد آفاق الحل وسيطرة الخطاب المتشنج، متمنيًا أن تثمر حلولاً سياسية، وخرقًا في الجدار المسدود.

وأثنى الخازن على المبادرة المشتركة التي أطلقها البطريرك الراعي والشيخ شامي أبي المُنى اللذان يرفعان دائما الصوت من اجل انقاذ لبنان من الوضع المأساوي الذي وصلنا اليه، إنطلاقاً من ملفّ رئاسة الجمهورية وصولا الى الوضع المعيشي وغيرها من الازمات المتراكمة، مؤكّدان على صمود أبناء الجبل في أرضهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية، والسعي لخلق فرص عمل للشباب من خلال استثمار الأوقاف المسيحية والدرزية.