أشار الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، خلال جولة في البقاع الأوسط، الى أنه "بغياب رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري الذي كان يجمع ويعمل على الحوار ومد اليد، نعاني من غياب المشروع الوطني، ونشهد على مشاريع فئوية وتقسيمية تهدد الوطن والصيغة في ظل ما نشهده من انقسام وتأزم سياسي واقتصادي وفراغ يتمدد على كل مؤسسات الدولة".
وأكد الحريري، على أننا "مصرون على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وهي وصية الرئيس الشهيد رفيق الحريري التي لا نساوم عليها مهما علت أصوات الطروحات التقسيمية، وعلى الجميع أن يعي أهمية المناصفة في بلد لا يمكن أن يقوم الا بجناحيه المسلم والمسيحي".
واعتبر اننا "نحتاج إلى ارادات وطنية للانقاذ والقيام بإصلاحات"، مشدداً على أننا "لا نتعاطى الشأن العام بشعبوية، إنما بواقعية ومسؤولية تحت سقف التجربة الوطنية رفيق الحريري التي كان همها الأول والأخيرة كرامة الناس".
بدوره، رأى مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي، أن "لبنان 2005 ليس كما كان قبله، ونحن اليوم نريد أن تصمد، وأن تبقى مؤسساتنا ليبقى الوطن "، محذراً من مخاطر "ضرب عمل القضاء، وخسارة العدل والعدالة"، ومنوهاً بعمل "القوى الأمنية والمؤسسة العسكرية كضمانة للأمن والسلم والسلام".