سأل النائب غسان سكاف، خلال زيارته دولة الكويت تلبية لدعوة وزير الدفاع نائب رئيس مجلس الوزراء أحمد فهد الأحمد الصباح، "لماذا لا تتوسع اللجنة الخماسية المعنية بإنجاز الإستحقاق الرئاسي في لبنان إلى سداسية بإنضمام دولة الكويت اليها؟".

ولفت سكاف، الى أنه "نظرا لمواقف الكويت حول سيادة لبنان وعدم انغماسها في الإنقسامات اللبنانية، كان من الطبيعي أن تكون دولة الكويت ضمنا في كل تحرك إقليمي أو دولي يخص لبنان. مع دخول الشغور الرئاسي شهره الحادي عشر، هناك استغراب لعدم ضم دولة الكويت إلى اللجنة الخماسية لتصبح سداسية، خاصة أن الكويت مؤهلة عبر دورها الديبلوماسي الوسيط وعراقة ديبلوماسيتها وخبرتها في لبنان".

وفي السياق، التقى سكاف وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد العوضي، "حيث تم طرح حاجات لبنان الآنية خاصة في ما يتعلق بمرضى السرطان وتأمين العلاجات اللازمة لهم. وتطرق البحث الى سبل التعاون الطبي بين البلدين، على ان يتشاور سكاف مع وزير الصحة ورئاسة الحكومة اللبنانية للدفع باتجاه الاسراع في تنفيذ ما اتُفق على إنجازه".

وأردف "‏لا يمكن رفض ⁧‫الحوار كمبدأ في بلد منهار لأن رفضه سيدخل ⁧لبنان في المجهول. انا أدعو اليوم رئيس مجلس النواب نبيه ⁧‫بري وبكل محبة، الى توجيه دعوة واحدة تتضمن: تاريخ البدء بجولات الأيام السبعة الحوارية، تاريخ دعوة النواب الى جلسة انتخاب ⁧الرئيس في اليوم السابع من بدء الحوار".

وأضاف "‏إذا كانت الارادات الخارجية هي التي تملي على بعض ⁧النواب في ⁧‫لبنان قراراتهم السياسية، وما دام الاستقواء بالخارج هو المبدأ المطبق في ميدان التوازن الداخلي، فلماذا نتقاتل عندما يتقاتلون ولا نتحاور عندما يتحاورون؟ ⁧‫ان الاتفاق السعودي-الايراني هو شاهد على ما نقول".