حذّر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى من "أن نقع فريسةً لبرامج التيئيس التي تحضّنا على الهجرة لتمسي هذه الأرض لغيرنا، وتحديدًا للنازحين الذي يروم الشرّ تثبيتهم ههنا عوضًا عن اللبنانيين، وتحديدًا عن المسيحيين، تحقيقًا لجملة أهداف أهمّها القضاء على التنوّع الذي يمثّل النقيض المسقط أخلاقياً لعنصرية كيان الشر المزروع إلى الجنوب من حدودنا".

ولفت خلال رعايته وحضوره حفل تكريم شخصيات فكرية وأدبية وشعرية من أبناء بلدة رشميا – قضاء عاليه، إلى أن "كنه هذا الوطن عيشٌ واحدٌ إسلامي مسيحي، والمسؤولية الوطنية تفرض على كل مسؤول أن يسلّم بهذا الأمر كثابتة عليا يقيس عليها كلّ مقارباته ومواقفه، لا سيّما بالنسبة لتحديّات واقعنا الراهن".

وشدد على أنّه "علينا اليوم أكثر من الأمس أن نُثبت استحقاقنا لنعمة هذا الوطن العظيم وأن نرفع الشكر عليها، وأن نحفظها بأن نكتب جميعاً سِفْرًا آخر من أسفار الحرية والوطنية مضمونُه الالتصاقُ بالأرض حتى آخر رمقٍ يُراقُ على صخورِ جبلها وتراب سهلها وساحلها".