رعى رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بعضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية النائب أيوب حميّد الاحتفال الذي نظمته مؤسسات "أمل" التربوية في بلدة عين قانا في اقليم التفاح بمناسبة افتتاح ثانوية تابعة لها.
وفي كلمته، ذكر حميّد "أننا نسجّل من هنا أسفنا لما يحصل من تقاتل في مخيّم عين الحلوة بين ابناء المخيم انفسهم"، داعيًا الجميع إلى "التطلع نحو فلسطين وقضيتها، القضية التي تستحق منا التضحية لاجلها، وقف فوري لاطلاق النار".
وفي الشأن السياسي والملف الرئاسي والحوار، شدد على أنّ "مشاكل لبنان لن تجد سبيلا للحل الا اذا عاد الجميع الى ضمائرهم، وتغليب المصالح الوطنية الى المصالح الذاتية والابتعاد عن النرجسية في التعاطي".
واعتبر أن "المطلوب الالتزام بتطبيق اتفاق الطائف كاملا وبحذافيره"، مشيرا إلى أنه من غير الجائز ان يكون مطالبة البعض بتعديله بشكل انتقائي وغب الطلب او لمصلحة احد على احد كما لا يمكننا ان نفهم او نتفهم مطالبة البعض بمقاطعة جلسات الحكومة وجلسات مجلس النواب، وتأتي الموافقة عندما يكون هناك اموراً مطروحة تتناسب مع وضع البعض.
وعن الحوارات الثنائية، قال حميد إنّ "لبنان بحاجة الى هكذا نوع من الحوارات التي مهما بلغت حدا من التقدم فهي اذا لم تتكلل بتوافقات مع القوى السياسية الاخرى لا سيما النيابية لن تكون ذات جدوى".