اشار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الى إن "وجود بعثة المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية لعب دورا مهما في استقرار الوضع حول المحطة".

واكد خلال الكلمة الافتتاحية بمناسبة افتتاح دورة ايلول لمجلس محافظي الوكالة، "أنا فخور بشكل خاص بالموظفين الشجعان الذين يقومون بهذا الدور بالغ الأهمية"، وأكد على أن أعضاء البعثة يقومون الآن في محطة الطاقة النووية بزابوروجيه بمراقبة الامتثال للمبادئ الخمسة التي حددتها الوكالة في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لحماية المحطة من أي حادث خطير.

وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية في مدينة إنيرغودار، وتضم 6 وحدات للطاقة بقدرة إجمالية 6 غيغاواط، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. ومنذ نهاية شباط 2022، سيطرت القوات الروسية على المحطة، ومنذ ذلك الحين، تقصف وحدات الجيش الأوكراني بانتظام المناطق السكنية في إنيرغودار، ومنطقة المحطة، باستخدام الطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

وفي بداية ايلول 2022، قامت بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة غروسي بزيارة المحطة، وبقي عدد من موظفي الوكالة كمراقبين، ثم نشرت الوكالة لاحقا تقريرا يدعو إلى إنشاء منطقة آمنة حول محطة الطاقة النووية لمنع حالات الطوارئ بسبب العمليات العسكرية.