أشار النائب غياث يزبك، بعد جلسة عقدتها لجنة البيئة في المجلس النيابي، الى أن "الموضوع هو نفسه ويتكرر، لكن لا نستطيع ان نستسلم امام الكارثة المتعاظمة، النفايات خصوصا قبل موسم المطر، والصيد الجائر والصيد العشوائي غير القانوني بحرا وبرا والذي يقضي على ثرواتنا، وكيفية العمل اليوم لتفعيل خطة شاملة لتنظيم التعاطي مع ملف النفايات".
ولفت يزبك، الى أن "القرار اليوم كان انه لا تنقصنا القوانين، تنقصنا بعض التعديلات في القوانين، ولكن الذي ينقص اليوم هو الارادة السياسية الشاملة بعيدا من الشعبوية والطائفية والمذهبية التي وقعت منذ عشرات السنوات، ان يكون لدينا خطة شاملة وعملية وعلمية على صعيد لبنان بكامله".
وأعلن أنه "قررنا اليوم ان نكثف كنواب في المناطق مع لجنة البيئة، ان نقوم بما يمكن تسميته اجتماعات لا مركزية، تجمع لجنة البيئة مع المجتمع الاهلي مع نواب المناطق، للبدء بتطبيق او البحث عن كيفية التطبيق الأمثل لمشروع للتخلص من النفايات، انطلاقا من اللامركزية الجغرافية لهذا الموضوع. سنكثف الاجتماعات بين بعضنا، لان الكلام نظريا لم يعد يجدي نفعا".
وكشف "لبنان اصبح في خطر داهم، بالنسبة الى مطمر الجديدة لقد قرر مجلس الوزراء ان يتوسع فيه دون العودة الى المجتمع الاهلي ولا الى البلديات، واستكمال معالجة النفايات بطريقة غير علمية، اضافة الى المخاطر التي تداهمنا في موضوع الكوستا برافا. هذان المكانان هما اللذان يتحملان كل نفايات لبنان، والباقي يذهب حرقا وطمرا، ما يؤذي الصحة العامة والمياه الجوفية والبيئة، والاخضر في لبنان".
بدوره، لفت النائب قاسم هاشم:، الى أن "موضوع النفايات هو موضوع مزمن وهناك قانون 80/2018 ، والمشكلة هي بعدم تطبيق القوانين وليس باقرارها، لان هناك هيئة تنشأ لهذه الغاية. هناك مطامر اساسية تم البحث فيها، وعلينا ان لا نقفل موضوع المكبات العشوائية في المناطق".