أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، إلى أنّ "المواقف الداخلية لازالت متعارضة، علمًا أن مواقف اللجنة الخماسية متقاربة وتحث الجانب اللبناني على ضرورة الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية".
وفي حديث لقناة "الجديد"، لفت إلى "أننا نسأل الجهات المعارضة ما هو البديل عن الحوار؟ وأستغرب لماذا صُدم الجميع بموقف النائب تيمور جنبلاط، ونحن بصدد الذهاب إلى فوضى اجتماعية في حال لم تتم المعالجة السريعة للوضع".
وأوضح أبو الحسن أنّ "مبدأ رفض الحوار سيُفضي إلى كارثة، وسنسعى إلى إقناع الجهات السياسية المُعارضة للمشاركة في الحوار"، مشيرًا إلى أنّ "الصلابة تكمن بالتشديد على منطق التلاقي والحوار ومن يفكر بتغيير النظام السياسي في لبنان واهم".
ولفت إلى أنّ الموفد الفرنسي جان إيف لودريان "سيسمع من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الثوابت الوطنية التي تنص على أنه لا يمكن أن يشكل رئيس الجمهورية غلبة لفريق معين وسيكون التركيز على مبدأ الحوار".
وأكّد أبو الحسن "أننا أمام مشهد تفكك الوطن وسنلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري كلقاء ديمقراطي عقب زيارة لودريان إلى لبنان، ونُعوّل على مبادرة رئيس المجلس"، لافتًا إلى أنّ "موقفنا واضح وأي رئيس خارج إطار التوافق لا نمض به، والتسوية لن تتحقق على اسم فرنجية".
وذكر رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، "يهدف لأخذ ضمانة بوصوله إلى سدة الرئاسة بعد 6 سنوات ومعرفة شكل الادارات في الدولة، وإذا تحقق مبتغاه ممكن أن يشكل مع الثنائي الأكثرية ولا ننضم لهم".