أشار عضو المكتب السياسي لحركة "حماس الفلسطينية موسى أبو مرزوق، عقب لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، إلى "أننا استغربنا وإياه الأوضاع داخل فلسطين سواء في غزة أو الضفة الغربية أو في مخططات الإحتلال في المسجد الأقصى أو الضفة الغربية، سواء كان ذلك بعمليات التهويل في المسجد الأقصى وهدم المنازل وطرد السكان".
ولفت إلى أنّه "تم إستعراض أوضاع المخيّمات في لبنان"، مشيرًا إلى "اننا وضعنا المفتي دريان في أجواء اللقاء الذي تم بيننا وبين الإخوة في "فتح" واتفقنا على إتفاقيات ملزمة بوقف إطلاق النار وسحب المظاهر العسكرية وعودة المهجرين وتسليم المطلوبين وتحريم الإقتتال الفلسطيني والدم الفلسطيني، وأن لا يستخدم السلاح بين أبناء شعبنا الفلسطيني على الإطلاق، فهذا السلاح هو للدفاع عن فلسطين وليس للإقتتال، وتم الإتفاق مع فتح على أن المسؤول عن الأمن يجب أن يكون قوة مشتركة وليس فصيل واحد وكل الفصائل مسؤولة عن المخيم (مخيم عين الحلوة) وسحب المسلحين من المدارس وتهيئة الأجواء بحيث أن اللاجئين خرجوا من المخيم، تم وضعه في صورة هذا اللقاء وصورة النقاط الأخرى مع الرسميين اللبنانيين"، مشددًا على أنّ "أمن لبنان يهمنا وهو جزء أساسي من أمننا، ونسعى بكل جهدنا من أجل إحقاق حق العودة".
وردا على سؤال حول اختراق الاتفاقات، قال: "إن شاء الله الإتفاق الأخير لا يُخرق".