أعلن رئيس "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني" باسل الحسن أن "الجهود التي تبذلها اللجنة منذ مدة، تهدف الى تحصين واقع اللاجئين الفلسطينيين بعيدا من الحسابات الداخلية اللبنانية، وأن أحداث عين الحلوة والدخول على خط معالجتها يأتي في سياق هذه الجهود".
وأضاف البيان: "بعدما تبين للجنة ان مقاربة ملف اللاجئين الفلسطينين ما زالت مقاربة أمنية فان رئيس اللجنة يعلن وقف اي تدخل للجنة في مجريات المسائل المتعلقة بتداعيات هذه الأحداث وايضا اي اتصالات متصلة بالوضع في عين الحلوة. وباعتبارها تحولت الى موضوع أمني بحت فان اللجنة تعول على دور الجيش اللبناني والاجهزة الامنية الرسمية اللبنانية لمعالجة تداعيات الاحداث الحالية".
وختم: "إن اللجنة ستستمر في عملها الدؤوب من أجل احتضان الواقع الانساني للاجئين بالتنسيق مع الجهات المعنية بالقضايا الانسانية والحقوقية".