كرم منسق عام تيار المستقبل في البقاع الاوسط، رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين رئيس اساقفة الفرزل وزحلة للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم خليل ابراهيم في احتفال تخلله مأدبة عشاء أقيم في دارته في مجدل عنجر في البقاع الاوسط.

وأكد أمين عام تيار "المستقبل" احمد الحريري، "أهمية اللقاء الجامع القائم على التعايش والتضامن"، مشددا على "مثل هذه اللقاءات القائمة على الصدق والحوار الذي لا غنى عنه في بلد أصبح من اللازم عليه أن يأخذ العبرة من كل تجارب الماضي ومآسيه"، مشيرا الى ان "لا موقف الا بالحوار في بلد أصبح من اللازم عليه أن يقوم بالحوار للمستقبل، لأننا وفي كل الحوارات التي اجريناها وقمنا بها بالسابق كانت حوارات ناقصة من المصارحة او من المسامحة، أو المصالحة".

من جهته، شدد المطران ابراهيم ابراهيم، على "رفع الصلاة من أجل استقرار الأمن في مخيم عين الحلوة، طالبا من الله ان ينعم على لبنان وعلى صيدا بالامان والسلام، وبأن يبقى لبنان وطنا قوياً متميزا بإرادة شعبه في ان ينهض ويتجاوز التحديات.

وشدد على مفهوم الأسرة ووحدتها والأخلاق وكبرها وبالشراكة وسموها".

ورأى انه "علينا أن نواجه التمادي في هدم المفاهيم الأساسية والجوهرية التي خلقنا الله عليها رجلا وامرأة، خلقنا كي نكثر وننمو ونملء الأرض، كما علينا أن نواجه، وعينا على مشكلة النازحين واللاجئين التي باتت تهدد جوهر الكيان اللبناني واستقراره، نحن في خندق واحد نتشارك الازمات كما نتشارك الارادة لبناء وطن جامع، تعززه القيم المشتركة والوحدة والمحبة، كل هذه التحديات لا تنسينا الازمة الاقتصادية ومشكلة الهجرة والوضع التعليمي والامني الغذائي والامن المناطقي والاستشفاء ومشكلة الطاقة".

اما المفتي الشيخ علي الغزاوي، أكد ان "لبنان العربي سيبقى عربياَ، واحداَ موحداَ بعيداَ عن المحاصصة، ولا بد للعرب ان يحفظوا لبنان، ولا بد من العودة إلى الدستور لان لبنان لا يحكم الا بالتفهم والتفاهم فتعالوا لنحب بعضنا بعضا ونتفهم بعضنا بعضاَ، فاسرنا في تحدي، اسرنا مقدسة لأننا في أرض مقدسة مهمتنا جميعا رجال دين وسياسة وتجار ان نصد الجندرة امام كل تحدي لنحافظ على طهارة ارضنا، ونحن لا نحافظ على الأسر نحن نحفظ العقل مدارسنا وحامعاتنا في خطر، فكيف تنبت الرجولة في ارضنا وقد أصبح أولادنا انصاف متعلمين".

وناشد القضاة بإن "يتمكنوا في مراكزهم وبأن يثبتوا بعملهم لان الوطن بحاجة إليهم وبوجود القضاء نضمن المؤسسات، واذا غاب القضاء خسرنا كل شيء". وحيا المؤسسة العسكرية والأمنية على "صمودها لان بصمودها هناك إدارة وبدون صمودها فلا إدارة".