أكد عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب ​قاسم هاشم، انه "علينا التشاور والحوار للتفاهم، ولا احد يحملنا المسؤولية، بل النواب يجب ان يختاروا وهذه مسؤوليتهم، كما أكد أن "لا توجد ضمانة مسبقة لتعطيل الحوار، فالاهم حسن النية والتعاطي بايجابية مع الحوار". ولفت الى اننا "لسنا في ظروف طبيعية، واعتقد الفريق الاخر ليس ملائكة، وهذه ال​سياسة​ المعتمدة لن تؤدي الى نتيجة". ورأى انه "اذا فعلا لم يكن هناك محل للاتفاق والتوافق، فلا يمكننا انجاز الحوار، والالتزام بمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري ستسهل طبعا الوصول الى رئيس، والحل لا ينتهي فقط بانتخابه انما الانتخابات هي الخطوة الاولى تجاه الحل".

وذكر في حديث لقناة "المنار"، ان "الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، انهى جولته الثالثة وسيكون له لقاء مع اللجنة الخماسية في نيويورك وسيعود الى لبنان". واشار الى ان "لودريان قال اننا رأينا ايجابية في الاجوبة على اسئلتنا، وستساعدنا في رسم الخريطة للوصل الى الحل".

واعتبر ان "احد المواضيع الاساسية، هو موضوع النزوح، وعلينا أن نأخذ الامور بهدوء، ونهتم بمصلحة البلد"، لافتا الى اننا "سنصل الى سنة من الشغور ولا يوجد حكومة". واكد أن "موقفنا هو نفسه، ولا احد يمكن ان يغير ارائنا واي لقاء بين اللبنانيين له نظرة ايجابية وليست بالضرورة ان تكون سلبية"، موضحا أن "موقفنا معروف بموضوع المرشح، وهذا الموضوع يحتاج الى واقعية ونحن ندعم رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية وما زال النقاش يتوسع"، ورأى أن "هذا البلد بلد المفاجئات والتسويات وما زلنا نقع في ازمات".