أدرجت منظّمة الأمم المتّحدة للتّربية والعلم والثّقافة (يونسكو)، بُعيد تصويت أجرته لجنة التّراث العالمي في المنظّمة خلال اجتماعاتها في الرياض، واستندت فيه إلى توصيات خبراء من ​الأمم المتحدة​، كاتدرائيّة القديسة صوفيا ومباني رهبانيّة في ​كييف​ والوسط التّاريخي في ​لفيف​ غربي ​أوكرانيا​، على قائمة التّراث العالمي المهدّد بالخطر.

ورأت اللّجنة أنّ "الظّروف المثلى لم تعد متوافرة" لضمان حماية المواقع بسبب الحرب، مشيرةً إلى أنّ "فضلًا عن خطر استهدافها مباشرةً، فإنّ هذه المواقع معرّضة أيضًا للاهتزازات النّاجمة عن الانفجارات في المدينتَين". وذكرت أنّ إدراج هذه المواقع، يتيح لها أيضًا الحقّ في الحصول على مساعدة ماليّة وفنيّة إضافيّة، لتنفيذ تدابير طوارئ جديدة.

وستنضمّ مواقع كييف ولفيف إلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، بعدما أُدرج وسط مدينة أوديسا، حيث دُمّرت مبان عديدة في نهاية تمّوز الماضي بـ"ضربات روسية عنيفة"، ندّدت بها ​اليونسكو​.

وتُعدّ كاتدرائية القديسة صوفيا، الواقعة في الوسط التّاريخي لمدينة كييف، "أحد المعالم الرّئيسيّة الّتي تمثّل الهندسة المعماريّة والفنّ الضّخم في مطلع القرن الحادي عشر" في أوكرانيا، بحسب اليونسكو.