رقي إلى الدرجة الكهنوتية، بوضع يد رئيس أساقفة بيروت المطران بولس عبدالساتر، الشمامسة زكي غسان ميخائيل (عرابه الخوري رودريغ شرتوني) وشربل يوسف فخري (عرابه الخوري مروان عاقوري) وباتريك شربل بدر (عرابه الخوري شكرالله شهوان)، في القداس الذي احتفل به عبدالساتر، وعاونه فيه النائب العام المونسنيور اغناطيوس الأسمر ومسؤول لجنة الدعوات في الأبرشية الخوري دانيال خوري.
واشار عبد الساتر الى انكم "اليوم تُمسحون بقداسة الله فتصيرون قديسين تعكسون وجه الله لشعبه فيترجى ويتعزى، وتسيرون مع رعيتكم في هذا العالم نحو الملكوت لتشجعوا المحبط وتعزوا المحزون وتُنهضوا باسم الرب، مريض الجسد والروح من مثواه، إلى حين تختلطون بجموع الكهنة الأنقياء والخدام الأمينين في السماء. تذكروا أن أمانتكم لخدمة الأسرار هي دربُكم إلى السماء فلا تتهربوا من هذه الخدمة ولا تستهينوا بها حتى لا تعرفوا البكاء وصرير الأسنان أمام باب الملكوت. تذكروا أن تكونوا ودعاء القلب وطيبي اللسان والمعشر وحكماء في القرار والتصرف حتى لا تشككوا إخوتكم الصغار ويُعلق في عنقكم حجر الرحى وتلقون في البحر. تذكروا أن تعطوا العطشان ماء والعريان ثيابا والجائع قوتا. لا تنسوا أن تزوروا المريض والعجوز والمنبوذ. أعضدوا المظلوم والمتعب وأحسنوا استقبال من يقصدكم حتى لا تسمعوا من الرب هذه الكلمات القاسية: "إذهبوا عني يا ملاعين".
وختم: "أقدم هذا القداس والآباء الحاضرين على نيتكم حتى تكونوا كهنة بحسب مشيئة الرب، فرحين في خدمتكم، مكتفين بمحبتكم للرب ولكنيسته. أرفع الصلاة أيضا على نية أهلكم وعائلاتكم وأشكرُهم على قبولهم خياركم ودعمهم لكم وتضحياتهم وصلواتهم لأجلكم التي لولاها لما وصلتم إلى حيث أنتم. صلوا لأجلي ولأجل إخوتكم الكهنة كل يوم حتى نلتقي جميعا في آخر هذه الحياة في قلب الله".
بعد القداس الذي خدمته جوقة بيت العناية الإلهية، تقبل الكهنة الجدد مع عبدالساتر التهاني في صالون الكاتدرائية.