لم تتمكن بعد الشريحة الكبيرة من الناس ان تفصل بين المفهوم الارضي والمفهوم السماوي للجاه والمسؤولية.

واضطر ​المسيح​ الى التوضيح مجددا ان هذا المفهوم معكوس كليا، فالنفوذ والمسؤولية على الارض تعني تقييد الآخرين والتحكم بهم فيكونوا الى حد ما "آلهة". اما المسؤول في السماء فيكون في خدمة ​المحبة​ والناس، ويتخذ المسيح مثاله الاعلى.

وها نحن نطلب كل يوم ان نكون الى جانب الله في ملكوته، وعلينا ان نسمعه يسألنا: هل تعلمون ما تطلبون؟ وان ندرك ان طلبنا صعب ويختلف عما نتصوره، وعندها فقط يمكن ان نقرر ما نريد؟!...