عارض رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب موقف الوزير السابق وليد جنبلاط من احداث السويداء، محذراً في حديث تلفزيونين من "امتداد الانقسام الى لبنان"، داعياً الى "عدم التفرد بالموقف الدرزي وأن هذا التفرد انتهى، ونحن جميعنا تحت سقف المشايخ".

وإذ اعتبر أن الدروز في السويداء لا يمثلوا موقف الطائفة بأكملها، حمّل وهاب مسؤولية كبيرة لما يجري في السويداء للشيخ حكمت الهجري بقوله "ليس إذا انزل ألف شخص الى الساحة هذا هو الموقف، وأن أورط الدروز في معركة غير محسومة النتائج لأن هناك "كونغرس مان" تحدث مع أحدهم"، لافتاً الى أن "الشيخ الهجري كان لديه بعض المطالب وهو محق في بعضها وغير محق في بعضها الآخر، ولكن هذا لا يعني إذا لدي مطالب من السلطة آخذ الدروز الى مغامرة غير محسوبة وغير محسومة النتائج مع احترامي له ولبيته ولأخيه وهو يدرك أن هناك مشايخ كثر أعلى منه رتبة في لبنان وسوريا وفلسطين وقادة ونحن وراءهم عندما يجمعون على رأي".

وأضاف: "لتهدأ الرؤوس الحامية ومصالح الدروز لا تحددها عصابات كنوا لسنوات يسرقون ويخطفون ويبتزون ومعروفون بالأسماء"، مشدداً على أن السويداء ستبقى جزءًا لا يتجزأ من سوريا، وإذا دعت الحاجة لا بدّ من التقاء شيوخ الجبل وساسة لبنان الدروز عند المرجع الروحي الأعلى الشيخ أبو يوسف أمين الصايغ والبحث في مسألة السويداء".