اكد وزير الاستخبارات والأمن الوطني الإيراني، إسماعيل خطيب، إن "أي مجموعة أو وسيلة إعلام إرهابية أو شخص يروج للعنف، لن يكونوا في مأمن"، لافتا الى إن "بعض الفضائيات متورطة في الترويج والتدريب على الإرهاب ودعم الانفصاليين ودعم الأعمال التي تعرف بكونها أعمالا إرهابية في القانون الدولي ومن أهمها، شبكة "إيران إنترناشيونال" (الفضائية التي تبث من خارج البلاد)".

واشار الى اننا "نعلم أن من واجبنا ومهمتنا الرد على أي عمل إرهابي ضد بلدنا وشعبنا، وسنتخذ اجراءنا المناسب ضدهم في أي مكان وموقع وزمان نحدده"، مشددا على أن "أية مجموعة ووسيلة إعلام إرهابية وكل من يروج للعنف لن يكون في مأمن، ودعم الدول المختلفة لهم لن يجعلنا نتخلى عن أهدافنا وإجراءاتنا الأمنية الهجومية، وهذه سياسة وبالتأكيد سنواصلها بجدية".

وفي سياق آخر، ذكر ان هناك تعاون بين بلاده وجيرانها و"هناك تبادل جيد للمعلومات، وعلاقات، وحتى مراسلات مكتوبة مع الدول المجاورة والتي نأمل أن تتوسع".