أكّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن "العملية العسكرية التي بدأتها باكو في ناغورني قره باغ ستتوقف في حال تسليم الانفصاليين الأرمن أسلحتهم".
ولفت علييف، الى أن "السكان المدنيون والمنشآت ليست مستهدفة، بل تم تدمير الأهداف العسكرية المشروعة فقط"، مشيراً أن "الرئاسة الأذربيجانية دعت ممثلين عن الأرمن الذين يعيشون في ناغورني قره باغ إلى الحوار عدة مرات من أجل البحث في مسألة إعادة إدماجهم في أذربيجان لكنهم رفضوا".
وأكّد علييف أن "باكو أطلقت هذه العملية بعد مقتل مدنيين وشرطيين في ناغورني قره باغ الثلاثاء بانفجار لغمَين"، متّهمًا "مخرّبين أرمن بزرع هذه العبوات الناسفة".
واعتبر أن "ما سُمّي بانتخابات رئاسية" نظّمها في التاسع من أيلول انفصاليون أرمن هي استمرار للاستفزازات المتعمدة ضد سيادة أذربيجان وأدت أيضًا إلى هذه العملية العسكرية".
وكانت قد شنّت أذربيجان، أمس الثلاثاء، عملية عسكرية في ناغورني قره باغ بعد ثلاثة أعوام من الحرب الأخيرة في الجيب الانفصالي، مطالبة بانسحاب أرميني "كامل وغير مشروط" من المنطقة.