ذكر المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أنّ "الهدف الأساسي للأعداء هو النيل من الجمهورية الإسلاميّة الإيراينة"، مشيرًا إلى أنّ الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين "أراد انتهاك وحدة الأراضي الإيرانيّة والهيمنة على الأراضي النفطية في البلد والسيطرة عليها، لكن من هم خلفه لم يهتموا بذلك بل كان هدفهم هو الثورة الإسلامية تحديدًا".
وخلال لقائه في حسينية "الإمام الخميني" رواد ونشاط ما يسمى في إيران بـ"الدفاع المقدس" لإحياء ذكرى الحرب بين العراقية الإيرانية خلال الفترة 1980-1988، أوضح أنّهم "استهدفوا الثورة لأنها أسست لنظام جديد لا يتبع أحدًا"، مؤكدًا أنهم "لا يزالون يتابعون هدف إسقاط الثورة والجمهورية الاسلامية ولكن بذرائع متعددة".
وشدد على أنّ "المحرض الأساسي لصدام على حربه ضد إيران هي الولايات المتحدة الأميريكية"، كما أنّ "الفرنسيين كانوا في طليعة الدول الأوروبية التي دعمت صدام في حربه ضد إيران، وألمانيا قدمت الأسلحة الكيميائية لصدام"، موضحًا أنّه "لم تقدم أي دولة الدعم لإيران خلال الحرب، بل اعتمدنا على أنفسنا وإمكانياتنا في محاربة العدو".
ولفت خامنئي إلى أنّ "فترة الدفاع المقدس أظهرت جوهر وحقيقة الشعب الايراني"، و"لطالما تحدث العدو عن الخيار العسكري ولكن صمود الايرانيين في فترة الدفاع المقدس منعهم من استخدام الخيار العسكري"، مؤكدًا أنّ "ثقافة المقاومة انتشرت وتوسعت بعد فترة الدفاع المقدس".