رعى وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن وبالتعاون مع بلدية كفرتبنيت الحفل الذي نظمه مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة أمل وجمعية ارشاد "حملة التشجير" في " محمية الشهيد محمود فقيه" في حي السيار – تلة علي الطاهر.
في هذا الاطار، رأى الحاج حسن ان "ما أصعب المفاصلة والقياس بين زرع وزرع، فالشهداء زرعوا أجسادهم في تراب الأرض، ونحن نزرع لخلودهم شجرة قد تحمل وتحمي مقاوماً بعد حين، نطلق اليوم حملة تشجير محمية الشهيد القائد محمود فقيه على بعد ساعات من ذكرى استشهاده مع رفاقه القادة، الكبير داوود داوود، والقائد حسن سبيتي، نطلق حملة التشجير هذه في سلسلة حملات، تطمح أن تحمل أسماء الشهداء على مساحة الوطن، حملة بالشراكة مع البلديات واتحادات البلديات ومكتب الشؤون البلدية في حركة أمل وكشافة الرسالة الاسلامية، شراكة هي ضرورة لنجاحنا جميعاً لأننا نؤمن أن الجهد المشترك بين العام والخاص والأهلي والمدني هي السبيل الوحيد لاستدامة القطاع الزراعي وحيويته والاستثمار المطلق فيه هو طريقنا نحو اقتصاد بعيد عن الريعية بكل آفاتها وسيئاتها".
ولفت الى إن "الأزمات التي يعيشها الوطن كبيرة وكثيرة، تحتاج منا جميعاً تأطير الجهود في سبيل الخروج منها، لأن الوقت بات داهماً والرهانات على الخارج سقطت، والحلول بعيداً عن الداخل وعن الواقعية السياسية إنما هو ضرب من ضروب التهور"، مشيرا الى إن "المرحلة التي نعيشها هي الأدق والأصعب في تاريخ لبنان، وعلينا أن نكون على مستوى وتطلعات أهلنا الذين صمدوا وانتصروا على العدو الاسرائيلي، وكتبوا أروع قصص الانتصارات في تاريخ الأمة".