اشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون، ردا على سؤال عما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري، من ان حزب "القوات اللبنانية" والتيار "الوطني الحر" يعطلان الحوار الذي دعا اليه، وان الكنيسة القريبة لا تشفي، الى ان "هناك فرق بيننا وبين "القوات" التي ترفض الحوار بالمطلق. فنحن لا نرفضه، والدليل اننا نتحاور مع المعارضة كما مع الثنائي الشيعي. فالجمع بيننا وبين "القوات" في هذا الاطار لتحميلنا المسؤولية لا يجوز، لكننا مع حوار يؤدي الى نتيجة ولدينا رؤيتنا له"، لافتا الى انني "لا استطيع ان احدد موقفا صريحا قبل ان تتوزع الدعوات، وتحدد المواضيع والمدة الزمنية وما سيحدث بعد ذلك".
واوضح في حديث لاذاعة "لبنان الحر"، ردا على سؤال حول مصادر "حزب الله" التي تؤكد ان مرشحها لا يزال سليمان فرنجية وان الحوار مع "الوطني الحر" يسير على هذا الأساس، ان "هناك مسارين للحوار مع "حزب الله" الذي يخلط بينهما. فهناك مسار يقول: اذا اتفقنا على اللامركزية وعلى الصندوق الائتماني وتم اقرارهما قبل انتخاب رئيس للجمهورية، نتهاون باسم الرئيس. اما المسار الاخر الذي يقوم به النائب جبران باسيل، فهو برنامج الرئيس والاتفاق على اسم ثالث للرئاسة، ولا تساهل هنا في اسم الرئيس وبذلك لا يجوز الخلط بين المسارين".