أعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، أنّ الضغوط الخارجية على الاقتصاد الروسي لا تزال قائمة، لكن السلطات تمكنت من تحييد العديد من التحديات، ودعم المواطنين والشركات.

ولفت، خلال افتتاح اجتماع الحكومة، الذي يتم فيه مناقشة مشروع الميزانية الفيدرالية الروسية لعام 2024، إلى أنّ "الاقتصاد الروسي انتقل، هذا العام، إلى النمو المستدام، على عكس توقعات الخبراء لتطور الأحداث".

وأوضح أنّه "وفقًا للتقييم الأولي لوزارة التنمية الاقتصادية، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 2%، على مدى سبعة أشهر، والمهم هو أن هذا الأمر تم تسهيله إلى حد كبير من خلال نمو الصناعة التحويلية، فضلًا عن إعادة هيكلة النقل والاتصالات اللوجستية وزيادة النشاط الاستثماري، في النصف الأول من العام".