حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من تطبيق ما يُعْرَف بمرسوم الأزمات خلال إصلاح سياسة الهجرة الأوروبية.
واشارت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر، الى أنه بدلا من الإجراء المنظم ستؤدي السلطة التقديرية الكبيرة التي يتيحها مرسوم الأزمات في حال وقوع أزمة، بشكل فعلي إلى ظهور محفزات مرة أخرى تعمل على إعادة توجيه أعداد كبيرة من اللاجئين غير المسجلين إلى ألمانيا. وقالت بيربوك إن “الحكومة الألمانية لا يمكنها أن تتحمل المسؤولية عن هذا الأمر”.
يأتي ذلك على خلفية المفاوضات الراهنة حول وضع نظام لجوء أوروبي مشترك يهدف إلى الحد من أعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين إلى دول الاتحاد الأوروبي. ومن المحتمل أن يتضمن النظام مكونا إضافيا يتمثل في مرسوم الأزمات والذي من شأنه أن يسمح بإجراءات شديدة المرونة في حال كان هناك عدد كبير من اللاجئين على غرار ما حدث مثلا في عام 2015 .
ومن الممكن أن يؤدي هذا المرسوم إلى مزيد من عمليات الطرد عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي حسب تطبيقه في الدول المتضررة لكنه قد يؤدي أيضا إلى زيادة تحويل مسار لاجئين إلى دول أخرى مثل ألمانيا.