أشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن، في اجتماع وزراء الزراعة العرب في القاهرة، الى أنني "لن أدخل في تفاصيل ما يملكه العالم العربي من امكانات مهدورة في هذا القطاع، ولا ما هو المطلوب لسد الفجوات والثغرات، لأن ذلك سنفصله جميعا من خلال اللقاءات التي ستعقد خلال هذا اليوم".

وسأل الحاج حسن، "هل نملك الإرادة لعمل زراعي مشترك يحقق مصلحة كل دولة على حدة ويتناغم مع مصلحة شركاء في المحيط العربي؟ وأي السبل التي يجب اتباعها في سبيل تحقيق هذا التعاون، لا بل هذه الشراكة التعاقديةالتكاملية؟وهل نملك الامكانات التي تتيح لنا تحقيق أمننا الغذائي العربي؟ وما هو البديل عن هذا التعاون فيما لو لم ينجح؟ وفي أي إطار قانوني يمكن وضع هذه الخطوات واي دور لجامعتنا العربية في هذا الطموح العربي العربي؟".

ولفت الى أن "ما لمسته كرئيس للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية هو هذا الاندفاع العربي نحو التحرك والعمل المشترك وإن اختلفت الأساليب، لكن الأصل في الأشياء هو الهدف وسموه".

وكشف أن "هدفنا واحد تأمين الغذاء لشعوبنا وللمنطقة. والسؤال المطروح اليوم، حول كيفية التمويل؟ وهو سؤال مركزي لأن عصب المشاريع والاستثمارات هو التمويل. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الامكانيات المتوفرة تحتاج إلى التأطير والتوجيه والاستثمار الأمثل، ونحن في هذه المنطقة لسنا طارئين، نحن كعرب متأصلين فيها كرمال صحاريها، وهوائها الذي نتنفس، وعليه والأولى أن نكون السباقين لرسم أمننا الغذائي وأقدسها أن نكون شركاء في صناعة الأمن الغذائي العالمي. وللمنظمات الأممية والدولية العاملة في عالمنا العربي".

وأضاف "من بيروت التي تنتظر عودة الاستثمار العربي، في وطن يتمتع بامكانيات عالية، لبنان مثله مثل عدد من الدول العربية لديه ثروات طبيعية غير مستثمرة من أراض ومياه وكميات متساقطات، ومناطق ساحلية وداخلية تساعد في تنوع المحاصيل، كل الشكر لأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والشكر الكبير دائما لمصر الحبيبة، الحاضنة للعمل العربي المشترك دوما".